الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-2006, 01:46 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.أسد محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






د.أسد محمد غير متصل


افتراضي ميكانيكا المعرفة

للدكتور : أسد محمد


هذا الكتاب هو دراسة علمية – فلسفية صدر في دمشق .
استفاد من أخر الاكتشافات في مختلف مجالات العلوم لتصل إلى نتيجة مفادها أن التحول من الصلابة بمفهومها الواسع ( مجتمع ، مادة ، سلطة ..) هو تحول حتمي ، وتمثل الطاقة المجال الذي يضبط هذا التحول ، ومن هنا يمكن استقراء التحولات الكبرى الجارية في الكون سواء على صعيد الكون الصغري ( الذرة ) أو الكون الكبري ( النجوم والمجرات )
وتقدم المعرفة التي هي قوة تناظر الطاقة وتتمركز في العقل برهانا علميا على هذه التحولات ، ومن خلال هذا التحول يمكن الولوج إلى عالم لم تتمكن الفيزياء من بلوغه ، وهي تحاول جاهدة لتحقيق هذا الهدف عن طريق بناء المسبارات العظيمة كمسبار شيكاغو وغيره ، كي تبلغ أقصى مدى توصلت إليه تجزئة المادة، وهنا أضفت بأن هذه التجزئة هي لانهائية ، لأن ليس للمادة وجود أو معنى دون الطاقة الكامنة فيها ، وهكذا أُقترح و لأول مرة في تاريخ العلوم مصطلح جديد ، هو مصطلح ( طاما )
طاما:حيث : طا – طاقة
ما - مادة
وهذا المصطلح يعبر بشكل كامل عن فقدان المادة لزعامة نظرية الماديين من التسيد ، وأقترب كثيرا من المعرفة كأساس لسلطة خالدة يعبر عنها العقل بالكمون اللامحدود واللانهائي للمكان و للزمان ( غير الموجود خارج المكان ومرتهن به ) وترتبط ضمنا مع القوى الأخرى اللامرئية ) وهذا الربط الكوني هو فعل منضبط لأننا نعيش هذا التوازن بين الثابت و المتحول ، وعبرت عن ذلك بمعدلة أسميتها معادلة المعرفة ، هي :
م= ( ك×ز)س
حيث : م – معرفة
ك – مكان
ز- زمان
س - أس لانهائي
في الكتاب كثير من الأسئلة ، وبعض الأجوبة ، خاصة حول توحيد المجالات الكونية في مجال واحد ، وجاء الجواب بأن معادلة المعرفة هذه توحدها …
هذا الجهد يحتاج إلى المزيد من المتابعة من قبل علماء الفيزياء عسى تلتقي الفلسفة مع العلم التطبيقي لتجد أجوبة نحن بأمس الحاجة إليها ، خاصة حول بنية المجتمعات و التحولات التي تحدث فيها ، وأطرح إضافة للفيزياء التقليدية والفيزياء الحديثة ( الكمونية ) مرحلة ثالثة من الفيزياء ( فيزياء المعرفة ) فيزياء تتناول الحراك العقلي – الذهني- ما بعد مادي في إطاره المعرفي – الكوني ، و التبدلات المختلفة الضابطة لها ، وتمثل حتمية التحولات الذهنية والاجتماعية مثالا صارخا عليها ..
لقد سيطرت الميكانيكا النيوتنية على الفيزياء وعلى رؤية العلماء لأحداث الكون طيلة ثلاثة قرون ، حتى ظهور الفيزياء الحديثة ( الكمونية ) عام 1900 م وبداية دراسة بنية الذرة وظهور النظرية النسبية التي ألغت المكان والزمان المطلقين اللذين أتى بهما نيوتن كخلفية للحركة واستبدلتهما بوحدة الزمان والمكان ، كما رفضت النسبية العامة قوى التجاذب النيوتنية ، وأدخلت فكرة الانحناءات على وحدة الزمان والمكان ، وبأن حركة الكواكب وأشعة الضوء تأخذ أقصر الطرق الممكنة للانتقال من نقطة لأخرى في وحدة المكان – الزمان المنحنية واضعة جيودسات جديدة . وليدشن انشتاين 1905بداية لعصر جديد مع النظرية النسبية الخاصة التي تتناول :
1- حركة الجسيمات النسبية بسرعة كبيرة تقترب من سرعة الضوء .
2- وحدد سرعة الضوء بأنها أكبر سرعة معروفة في الكون .
3- ووضع قانون تغير الكتلة بتغيير السرعة ، وقانون تحول المادة إلى طاقة وبالعكس.
وهكذا بدأت الفيزياء الحديثة تتعامل مع عالم مادي تبلغ وحدته القياسية 10-10م وعالم تتحرك أجسامه بسرعة الضوء أي بسرعة 3×810م. أي الكون ما دون الذري ( المايكرو كوزم ) .
وهنا يطرح الكتاب أسئلة جريئة حول عالم جديد ( ما بعد العالم الذي طرحته الفيزياء الحديثة ) ، وهذه الأسئلة هي :
1- ماذا عن السرعة ، ما بعد سرعة الضوء ؟
2-ماذا عن المادة الأصغر من وحدة القياس الأصغر التي تعرفها الفيزياء الحديثة ؟
3-عندما تتحول المادة إلى طاقة ، ما هي القوانين التي تحكم هذا التحول ، وكيف تكون المادة في مجال الطاقة ، لأننا نعرف كيف تكون الطاقة في المادة؟
مع هذا البحث الجديد والذي تمت فيه محاولة للإجابة على هذه الأسئلة مستفيدة من علاقة المعرفة بالنشاط الذهني ، وعلاقة العقل بمادة الدماغ ، وعلاقة المجتمع بنشاطه الإبداعي ..
ومن خلال قرائن عدة ومقاربات عقلية وعملية بحتة تم الكشف عن هذا العالم الجديد لأول مرة هو- علم فيزياء جديدـ يتكلم عن فيزياء المعرفة والذي تشكل الكلمة وحدته الأساسية ، وبهذا المعنى طرحت الكلمة كعضوية حية لها شيفرة وراثية سابقة في تكوينها عن أي فعل آخر في الكون ، ومن هذا الفعل – الحيوي – الطاقوي بدأت ولادة الكون برمته ، وهو مشدود إليها ومضبوط بقوانينها القابلة للدراسة والتطبيق ، ومثال ذلك ، التواصل الكوني- المعرفي من خلال الكلمة كشيفرة موحدة للعالم ، ولها فعل وزمن وطاقة و إشعاع – أي كل مقومات دنيا الفيزياء ، كما تمثل أساس الشارات الإلكترونية التي لا يمكنها أن تكون بذاتها دون أن تحمل المعرفة أو طاقة تمنحها معنى وجودها ، وأساس هذا الوجود هو – المعرفة.

كاتب هذا البحث هو طبيب سوري
مهتم بعلم الفيزياء .






 
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2006, 07:30 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دلال كامل
أقلامي
 
إحصائية العضو






دلال كامل غير متصل


افتراضي

شكرا د اسد على المعلومات الرائعة
حسيت انه المعلومات قريبة لعلم الأستاتيكا
تحياتي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثنائية الفلسفة والأدب أطوار الحداثة وإشكالية المعرفة الأدبية صباح حسني منتدى الحوار الفكري العام 5 22-03-2009 02:14 PM

الساعة الآن 01:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط