في البداية أود تقديم الشكر إلى جميع المشاركين في هذا الحوار البناء، وإلى الأخ المبدع إبراهيم القهويجي الذي تفضل بصدر رحب في قبول حوار مفتوح مع جميع الأقلامين.
في البدء كان الحرف بدون فاعل، وكانت الكلمة على وشك العلة
وأنا أترصد بعيني مرورها على شاشة الكومبيوتر ، فأوقفتهما وحاورتهما
وجعلت منهما جملة مفيدة لتشفي غليل ذاكرتي المغتربة.
لذلك فالعمل الأدبي يثبت أن لكل شيء نهاية تمنح الدلالة للوجود ، ولا يوجد عمل أدبي عظيم بدون نهاية وإلا فقد معناه.
إن التطور التاريخي لحياة الإنسان وتداخل مصالح المجتمعات مع بعضها البعض من خلال التطور العلمي – المعلوماتي
المذهل ، وجد الأنسان نفسه غير قادر على الإنكماش على ذاته ، ولذلك هداه التفكير الى اختراع الكتابة الرقمية على الشبكات العنكبوتية كوسيلة للحوار مع الأخر من جهة ، حفظ نتاجه الفكري و تراثه الثقافي والعلمي من الضياع و الاندثا من جهة أخري.
والسوال المطروح هو: إلى أي حد يمكن إعتبار الكتابة الرقمية جزء لا يتجزأ من حرية التعبير الإنساني المعاصر؟ وما هي النقط الفاصل بين الكتابة الورقية والكتابة الرقمية في هذا المجال ؟ وكيف يمكن لنا أستغلال الكتابة الرقمية في تواصل مع الأخر ( حوار، نقد...إلخ )؟
وشكرا لك
دمت مبدعا رائعا
تحياتي
ع الكريم أكروح