|
|
منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
27-11-2015, 06:25 PM | رقم المشاركة : 85 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
من الأدواء الفكرية المنتشرة عند كثير من الناس: ضيق الأفق، والنظر إلى المسائل المختلفة بسطحية مفرطة؛ فكم ينقبض صدر المرء حينما يرى من بعض الناس أن القضايا المصيرية العظيمة في مسيرة الأمة تؤخذ بعين الغفلة والسذاجة وقلة الفهم والبصيرة! |
|||
30-11-2015, 06:19 AM | رقم المشاركة : 86 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
في الإخلاص قالوا : |
|||
30-11-2015, 06:45 AM | رقم المشاركة : 87 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
💦⚡همسة ايمانية ⚡💦 |
|||
30-11-2015, 07:42 AM | رقم المشاركة : 88 | ||||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
اقتباس:
إضافة قيمة جدا .. حق والله أن في المعصية ذل ومهانة ، وفي طريقها ضعة وحقارة يورث العاصي .. ( إنه لا يعز من عاديت ) .. وفي الطاعة هيبة ووقار ، ومن سلك طريقها جاءته العزة والإكرام ( ولا يذل من واليت ) .. والطاعة بمجاهدة النفس ، وغسل آثار الذنوب التي قد تحرم المرء التوفيق .. يقول محمد بن المنكدر : كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت على طاعة الله.. أشكرك لين العذبة الرقيقة على مشاركاتك الأروع ومساندتك لراحيل يا غالية .. وفقك الله إلى كل خير وأصطفاك لطاعته وجعلك من أهل العزة والكرامة .. |
||||
30-11-2015, 08:41 AM | رقم المشاركة : 89 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
ولعلَّ من أعظم ما نالته سهامُ المناوئين للإسلام بالشبهة أو الشبهة، ولاكته ألسنتهم ليًّا وطعنًا: سُنّةَ مَن لا ينطق عن الهوى -صلى الله عليه وسلم-، التي هي مرتكزٌ عظيم من مرتكزَاتِ الدين، وهي المصدرُ الثاني للتشريع، والتي خاصمها من خاصمها في ذاهبِ الزمان؛ فجعلَ العليم القديرُ تلكم المخاصمة هباءً منثورا أدراجَ الرياح، وبقيت سنةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يُذهِبُ بهاءَها اختلافُ الليل والإصباح. |
|||
30-11-2015, 08:47 AM | رقم المشاركة : 90 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
على رسول الله أفضل الصلاة والسلام |
|||
14-12-2015, 02:25 AM | رقم المشاركة : 91 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
اليوم تمارس أنواع من الردة باسم الفهم الحديث للنص القرآني فيقول بعض متشدقا ملء جهله : الله يسمح بالكفر، سبحان الله أين ذلك؟ يقول: هناك آية في سورة الكهف رقم 29،فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْالكهف: من الآية29 . وقد تنطلي القضية على بعض الجهلة ولماذا نفترض أن كل المسلمين الذين يسمعون هذه الحوارات من الشاشات هم محصّنون ضد هذا الفهم المغلوط الجاهل المنحرف الخارج عن ما أراد الله من الآية، هات ما قبلها وما بعدها حتى نفهم المقصود، هذا أسلوب تهديد، لو كان هذا عربياً أو يفقه شيء من اللغة العربية لعلم وعرف أن هذا أسلوب تهديد، العرب تقول : افعل ما تريد، اذهب وافعل ما شئت، لا على سبيل التخيير، ولا على سبيل السماح،وإنما على سبيل التهديد، فهو يقول له : سترى العاقبة، ماذا يقصد ؟فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً الكهف: من الآية29. بعد كل هذا الوعيد يقال : من شاء فليكفر أن الله يسمح بالكفر وأن الله أعطى الناس الحرية في الكفر وعدم الكفر،والإيمان وعدم الإيمان، فيستدل بها على ذلك.. |
|||
16-12-2015, 01:35 AM | رقم المشاركة : 92 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
كلام لا يقدر بثمن : |
|||
18-12-2015, 04:11 AM | رقم المشاركة : 93 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
في ظل الفتاوى الغريبة التي نسمعها جمعت لكم هذا : |
|||
19-12-2015, 05:12 AM | رقم المشاركة : 94 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
هذه زاوية جميلة جداً , لم أكن أنتبه لوجودها قبل هذا |
|||
19-12-2015, 06:45 PM | رقم المشاركة : 95 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
أشكر مداخلتك القيمة والتي صغتها بطريقة جد مؤلمة أخي المكرم / عبد السلام الكردي .. |
|||
24-12-2015, 08:46 PM | رقم المشاركة : 96 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
إِنَّ طَاعَة المصطفى الكريم – عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ – هِيَ دَلِيلُ صِدقِ مَحَبَّتِهِ ، وَعُنوَانُ انتِفَاعِ المُحِبِّ لَهُ بِهَذِهِ المَحَبَّةِ ، وَكُلُّ مَحَبَّةٍ لا تُحَرِّكُ إِرَادَةَ القَلبِ وَتَحمِلُهُ عَلَى تَحصِيلِ مَا يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِن أَعمَالٍ ، وَاجتِنَابِ مَا يُبغِضُهُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنَ الأَقوَالِ وَالأَفعَالِ وَالأَخلاقِ ، فَهِيَ مَحَبَّةٌ زَائِفَةٌ كَاذِبَةٌ ، أَجَل – أَيُّهَا المُؤمِنُونَ - لا بُدَّ لِكُلِّ مَحَبَّةٍ في القَلبِ مِن آثَارٍ تَظهَرُ عَلَى الجَوَارِحِ ، وَمَن أَحَبَّ رَسُولَ اللهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - كَانَ مُكثِرًا لِذِكرِهِ وَذِكرِ سِيرَتِهِ وَالصَّلاةِ عَلَيهِ ، مُتَشَوِّقًا لِرُؤيَتِهِ وَالاجتِمَاعِ بِهِ في الجَنَّةِ وَالوُرُودِ عَلَى حَوضِهِ وَالشُّربِ مِنهُ ، مُعَظِّمًا لِدِينِهِ وَسُنَّتِهِ ، مُتَبِّعًا له في مَنشَطِهِ وَمَكرَهِهِ ، مُتَحَرِّيًا لِطَرِيقَتِهِ في سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ ، مُقتَدِيًا بِهِ في كُلِّ أَقوَالِهِ وَأَفعَالِهِ ، مُحَافِظًا عَلَى الفَرَائِضِ مُتَزَوِّدًا مِنَ النَّوَافِلِ ، رَاغِبًا في الدَّارِ الآخِرَةِ مُتَجَافِيًا عَن دَارِ الغُرُورِ ، مُتَأَدِّبًا بِآدَابِ الحَبِيبِ مُتَأسِيًا بِأَخلاقِهِ ، في سِعَةِ صَدرٍ وَلِينِ جَانِبٍ ، وَبَذلِ نَدًى وَكَفِّ أَذًى ، وَبَسطِ وَجهٍ وَسَمَاحَةِ نَفسٍ ، صَبُورًا حَلِيمًا رَقِيقًا كَرِيمًا ، قَرِيبًا مِنَ البِرِّ بَعِيدًا عَنِ الإِثمِ ، وَدُودًا لإِخوَانِهِ مُنصِفًا لَهُم ، غَيرَ عَيَّابٍ لهم وَلا مُلتَمِسٍ لِلبُرَآءِ مِنهُمُ المَعَايِبَ ، وَأَمَّا مَنِ ادَّعَى مَحَبَّةَ الحَبِيبِ – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ – ثم لم يَتَخَلَّقْ بِخُلُقِهِ وَجَانَبَ هَديَهُ ، فَهَجَرَ الجُمُعَةَ وَالجَمَاعَاتِ ، وَفَرَّطَ في الصَّلَوَاتِ المَكتُوبَاتِ ، وَظَلَمَ وَغَشَّ وَغَشَمَ ، وَجَهِلَ وَسَفِهَ وَاعتَدَى ، وَطَغَى وَآثَرَ الحَيَاةَ الدُّنيَا ، وَأَقَلَّ مِن ذِكرِ اللهِ وَالاستِغفَارِ ، وَلازَمَ الغَفلَةَ وَالإِصرَارَ ، وَعَقَّ وَالِدًا وَقَطَعَ رَحِمًا ، وَلم يَقضِ لِمُؤمِنٍ حَاجَةً وَلا جَاهَدَ بِنَفسٍ أَو مَالٍ ، فَمَا عَرَفَ مَحَبَّةَ الحَبِيبِ وَلا ذَاقَ لَهَا طَعمًا .. |
|||
|
|