وحول قول الناقد:
وقد بلغ الزهد بأبي يزيد أن صار زاهدا في الآخرة وفي الجنة، فهو لا يريدها لكنه يريد الله فقط.
قال «أوقفني الحق بين يديه مواقف في كلها يعرض علي المملكة فأقول: لا أريدها، فقال الله: فماذا تريد؟ فقلت له: أريد أن لا أريد». وصرح السرهندي بأن رفع الاثنينية بين الخالق والمخلوق مطلوب في مقام الولاية، ثم احتج بقول أبي يزيد هذا.
وحتى العبادة لا يريدها ولا يراها مقربة الى الله، ولهذا روى النقشبنديون عنه أنه قال «وقفت مع العابدين فلم أر لي معهم قدما، فوقفت مع المجاهدين فلم أر لي معهم قدما، ووقفت مع المصلين فلم أر لي معهم قدما، فقلت: يا رب كيف الطريق اليك؟ فقال: أترك نفسك وتعال».
نقول:
الحالة الأولى: التي لا يراد بها الجنة، فهي عند المحبين الذين يريدون وجه الله تعالى، أو ذاته العلية:
لقوله تعالى: { وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } [الأنعام : 52] ..
وقوله عز من قائل: { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } [الكهف : 28] ..
والوجه في معاني القرآن ومقاصده هي الذات ..
فهؤلاء كما صرح سبحانه بكتابه الكريم لا يريدون من الله إلا الله ..
وهؤلاء الذي قال بهم عز وجل: { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } [المائدة : 54] ..
ويروي العلامة الحنفي: إسماعيل حقي الخلوتي البروسوي الإسطنبولي في "تفسيره": عن الإمام علي كرم الله وجهه، عن الصديق الأكبر رضي الله عنه، وأرضاه، أنه قال: (وَجَدْتُ الْنَاّسَ صِنْفِيّنَ، مُرِيّدِ الْدُنْيَا، وَمُرِيّدُ الْعُقْبَىّ، فَكُنْتُ أَنَا مُرِيّدُ الْمَوّلَىَ عَزَ وَجَلَ )؛ (13) ..
واشتهر بنقل الصدور عند أولي الألباب أن الصديقية أم المؤمنين والفقهاء السيدة عائشة رضي الله عنها، كانت تقول: ( يَاَ رَسُوّلَ الله، مَاَ بَاّلُ رَبْكَ يُخَشْخِشُ لَنَاّ بِخَشَاّخِيِشْ الْجِنَاّنْ وَالْحُوّرْ وَالْوّلْدَاّنْ، وَاللهِ لَاَ نُرِيِدُ إِلَاّ وَجْهِهِ )؛ اهـ
الحالة الثانية: يؤولها ما روي عن الإمام الرباني جعفر الصادق: ( العُبَّادَ ثَلاَثَةٌ: قَوْمٌ عَبَدُوا اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ خَوْفاً فَتِلْكَ عِبَادَةُ العَبِيدِ، وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللَهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَي طَلَبَ الثَّوَابِ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الاُجَرَاءِ، وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ حُبَّاً لَهُ فَتِلْكَ عِبَادَةُ الاَحْرَارِ؛ وَهِيََ أَفْضَلُ العِبَادَةِ )؛ (14) ..
ولهذا الأثر المقطوع عن الإمام جعفر رضي الله عنه، أثر مقارب موقوف عن الإمام علي كرم الله وجهه، ذكرناه هنا سابقاً ..
وروي عن نبي الله داوود عليه السلام، أنه قال: ( يَاَ رَبِ أَيْنَ أَجِدُكَ؟ )؛ فقال له: ( اِتْرُكْ نَفْسَكَ وَتَعَاّلْىَ، غِبْ عَنْهَاّ تَجِدْنِيّ )؛ (15) ..
أي إسقاط حظ النفس ابتغاء ما عند الله، تحظى بلقاء الله ..
وحول قول الناقد:
وانما العبادة مشغلة ينشغل بها العابدون عن الله، هذا ما استحسن ذكره النقشبنديون بصرف النظر عن مدى ثبوت ذلك عن أبي يزيد.
فقد رووا عنه أنه قال «اطلع الله على قلوب أوليائه فرأى منهم من لم يكن يصلح لحمل المعرفة صرفا: فشغله بالعبادة» أضاف «وإن في الطاعات من الآفات ما يحتاج الى أن تطلبوا المعاصي»
نقول:
معرفة الله تنور العبادات فتزيد المصلي خشوعا وورعا فهي تنهى عن المنكر والفحشاء والبغي، وتزيد تقوى الصائم القائم إلى غير ذلك، وتكون حجة وسلطان على القلب قبل أن يحج ..
روى مالك بن دينار، عن الحسن البصري، عن أنس بن مالك، عن الإمام الغالب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، أنه قال: ( رِكْعَةُ مِنْ عَاّلِمِ بِاّللهِ، خَيّرُ مِنْ أّلْفِ رِكْعَةِ، مِنْ مُتَجَاّهِلِ بِاّلله )؛ (16) ..
ومن قول أبي يزيد البسطامي نعرف أن معرفة الله تعالى تحتاج إلى همة علية، وطاقة استيعاب وعيية، وقدرة تحمل ذكية، مع المثابرة على المتابعة للمعرفة والعلم، لذلك هذه الاستطاعة لا تكون عند أكثر الناس، ومثال ذلك في الحياة العملية أن الذكاء درجات بين الناس، كذلك ليس كل الدارسين يستطيعون على الدراسات العليا الجامعية، وهذا أمر بديهي متعارف عليه ..
لذا يقول تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } [المجادلة : 11] ..
لذلك كان سلطان العارفين أبو يزيد البسطامي رحمه الله تعالى، يقول: ( عَمِلْتُ فِي الْمُجَاهَدَةِ ثَلاثِينَ سَنَةً، فَمَا وَجَدْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنَ الْعِلْمِ وَمُتَابَعَتِهِ، وَلَوْلا اخْتِلافُ الْعُلَمَاءِ لَتَعِبْتُ، وَاخْتِلافُ الْعُلَمَاءِ رَحْمَةٌ، إِلا فِي تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ )؛ (17) ..
وبيان فضل العالم ومتابعة العلم في السنة:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( فَضْلُ الْمُؤْمِنِ الْعَالِمِ عَلَى الْمُؤْمِنِ الْعَابِدِ سَبْعُونَ دَرَجَةً )؛ (18) ..
وفي الصحيح:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا: عَابِدٌ وَالْآخَرُ عَالِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآّلِهِ وَسَلَّمَ: ( فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ )؛ (19) ..
وفي رواية أصح:
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ( فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ )؛ (20) ..
ذلك أن معرفة معاني الألوهية تورث في قلب المؤمن العارف الهيبة من الحق سبحانه، ومعرفة معاني الربوبية، تورث في قلب المؤمن المحبة له سبحانه ..
أما أفات الطاعات التي أشار إليها سلطان العارفين وقدم عليها المعصية هي الطاعات التي تورث العجب والكبر والغرور بزهو الطاعة في النفس الموهومة بالطمأنينة الزائفة، وهو باب يفتح مجال لحدوث المكر الإلهي، فكما أسلفنا وذكرنا بالصحيح المرفوع: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة كبر في أي مجال كان، لأنه قد نازع الله بإحدى خصوصياته الذاتية، فلهذا يقصم من رحمة الله:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنهم، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآّلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ: (( الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِّي النَّارَ ))؛ وفي رواية: (( فَمَنْ نَازَعَنِي فِيّهِمَاّ قَصَمْتُهُ وَلَّا أُبَاَليّ )) )؛ (21) ..
إضافة إلى الطمأنينة الزائفة التي قد توقعه بالمحرمات، ظناً منه أن العبادات له وجاء وكفارة!، إضافة إلى سوء المعاملات مع الناس، بينما يكون قد أفلس دون أن يدري، وهو الذي يؤدي به إلى النار، رغم عبادته:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، قَالَ: ( (( أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟ ))، قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: (( إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ، فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ )؛ (22) ..
أما العارف بالله المتحلي بمحاسن أسماء الله وصفاته، المصبوغ ربانياً بمعاني الإيمان العلية، فإنه يكون مرجعُّ قدوة وأسوة حسنة بالأخلاق والمعاملات ابتغاء مرضاة الله وزيادة التقرب منه تعالى، إذ أن مبتغاه يكون أخروي صرف لا مأرب له في الدنيا، لذلك تجده دائم الافتقار والانكسار للحق سبحانه وتعالى ..
وفي هذا يقول ابن عطاء الله السكندري: ( رُبَ مَعْصِيّةِ، أُوْرَثَتْ ذُلْاً وَاِنْكِسَاّرْاً، خَيِرُ مِنْ طَاّعَةِ، أّوْرَثْتْ عِزْاً وَاِسْتِكْبَاّرْاً )؛ (23) ..
وورد في الحديث القدسي، قوله تعالى: ( أَنَا عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ أَجْلِي )؛ (24) ..
فإن رأس العلم وميراث المعرفة: خشية الله، وعلامة الخشية تمام الطاعة، والبكاء من الخشية في الأسحار، وهذا قلما يكون بالعابد، إنما هي سمة العارف:
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ( لَا يَلِجُ النَّارَ، رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ )؛ (25) ..
فمن لم يكن له نصيب من المعرفة ومتابعتها شغله الله بالعبادة كي يكون هذا الشاغل نجاة له بالدارين ..
-------------------------
(13)ورد في "روح البيان" للبروسوي [ج2/ص: 111] ..
(14)ورد في "الكافي" للكليني [ج2/ص: 84/ر:5]؛ وفي "الوسائل" للعاملي [ج1/ص: 62/ر:134]؛ وفي "البحار" للمجلسي [ج67/ص: 255/ر:27] ..
(15)ورد في "إيقاظ الهمم" لابن عجيبة [ج1/ص: 199] ..
(16)رواه الديلمي في "مسند الفردوس" [ج2/ص: 266/ر:2239]؛ والمناوي في "فيض القدير" [ج4/ص: 36/ر:4464]؛ والعراقي في "تخريج الإحياء" [ج6/ص: 2410/ر:3837]؛ والصنعاني في "التنوير" [ج6/ص: 264/ر:4448]؛ والمتقي الهندي في "كنز العمال" [ج10/ص: 154/ر:28786] ..
(17)رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" [ج4/ص: 262/ر:14965]؛ وورد في "صفة الصفوة" لابن الجوزي [ج2/ص: 304]؛ وفي "الرسالة القشيرية" للقشيري [ج1/ص: 57]؛ وفي "المواهب السرمدية" للزملكاني [ج1/ص: 69]؛ وفي "الحدائق الوردية" للخاني [ج1/ص: 146]؛ وفي "الكواكب الدرية" للخرسة [ج1/ص: 323]؛ وفي "تاريخ الإسلام" للذهبي [ج5/ص: 71] ..
(18)رواه القرطبي في "جامع البيان" [ج1/ص: 68/ر:72]؛ وورد في "الإحياء" للغزالي [ج1/ص: 14]؛ وأخرجه العراقي في "تخريج الإحياء" [ج1/ص: 8/ر:31]؛ وحكمه: [حسن لغيره] ..
(19)رواه الترمذي في "سننه" [ج5/ص: 48/ص: 2685]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:2685]؛ ورواه الدارامي في "سننه" [ج1/ص: 103/ر:346]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الأسد في "سنن الدارمي" [ج1/ص: 109]؛ وحكمه: [صحيح] ..
(20)رواه البخاري معلقا في" "صحيحة" [ج1/ص: 37]؛ ورواه أبو داود في "سننه" [ج2/ص: 341/ر:3641]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح أبي داود" [ر:3641]، ورواه الترمذي في "سننه" [ج5/ص: 47/ر:2682]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:2682]؛ ورواه ابن ماجه في "سننه" [ج1/ص: 124/ر:223]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح ابن ماجه" [ر:183]؛ وصححه ابن حبان في "صحيحة" [ج1/ص: 289/ر:88]؛ وصححه السيوطي في "الجامع الصغير" [ر:3065]، ووافقه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:6297]، وخلاصة حكمه: [صحيح] ..
(21)رواه أبو داود في "سننه" [ج2/ص: 456/ر:4090]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح أبي داود" [ر:4090]؛ ووراه ابن ماجه في "سننه" [ج3/ص: 493/ر:4175]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح ابن ماجه" [ر:3384]؛ ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج2/ص: 490/ر:7335]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الأرناؤوط في "مسند أحمد" [ج2/ص: 248]؛ ورواه بلفظ آخر: الشيخان: مسلم في "صحيحة" [ج16/ص: 389/ر:6623]؛ والبخاري في "الأدب المفرد" [ج1/ص: 157/ر:563]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الأدب" [ر:429]؛ وحكمه: [صحيح] ..
(22)رواه مسلم في "صحيحة" [ج16/ص: 351/ر:6533]؛ ورواه الترمذي في "سننه" [ج4/ص: 529/ر:2418]، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ؛ وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:2418]؛ ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج2/ص: 586/ر:7969]، بإسناد صحيح، على شرط مسلم؛ بتحقيق الأرناؤوط في "مسند أحمد" [ج2/ص: 303]؛ ورواه ابن حبان في "صحيحة" [ج10/ص: 259/ر:441]، بإسناد صحيح، على شرط مسلم؛ بتحقيق الأرناؤوط في "صحيح ابن حبان"؛ وحكمه: [صحيح] ..
(23)ورد في "الحكم العطائية" للسكندري [ج1/ص: 82/ح96]؛ وفي "التيسير" للمناوي [ج1/ص: 529]؛ وفي "ايقاظ الهمم" لابن عجيبة [ج1/ص: 112] ..
(24)رواه العجلوني في "كشف الخفاء" [ج1/ص: 203/ر: 614]؛ ورواه السخاوي في "المقاصد الحسنة" [ج1/ص: 169/ر:188]؛ ورواه الحوت في "أسنى المطالب" [ج1/ص: 92/ر:389]؛ ورواه الأمير المالكي في "النخبة البهية" [ج1/ص: 37/ر:44]؛ وورد في "جامع العلوم" لابن رجب [ج1/ص: 198] ..
(25)رواه الترمذي في "سننه" [ج4/ص: 171/ر:1633]؛ بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:1633]؛ ورواه النسائي في "سننه المجتبى" [ج6/ص: 319/ر:3108]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح النسائي" [ر:3108]؛ ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج3/ص: 301/ر:10182]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الأرناؤوط في "مسند أحمد" [ج2/ص: 505]؛ ورواه الحاكم في "المستدرك" [ج4/ص: 288/ر:7667]، وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ؛ ووافقه الذهبي في "التلخيص" [ج4/ص: 254]؛ وقال: صحيح؛ وحكمه: [صحيح] ..
======================