تضليل وفبركة يلجأ إليهما النظام السوري في موضوع قتل زينب الحصني ظهورها على التليفزيون

[نايف ذوابه]

ذكر الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار الكاتب والمفكر السوري المقيم في السعودية أن الأمن السوري والشبيحة اغتصبوا ثلاثين فتاة سورية من جسر الشغور كانوا قد اعتقلوهن لإجبار إخوانهن على تسليم أنفسهم ولما سلموا أنفسهم قام الأمن السوري وشبيحته بذبحهم كالنعاج أمام معمل السكر ..

هذا وتوجد أيضا ثماني عشرة فتاة مختطفة لم يعرف عن مصيرهن وماذا جرى لهن ..

أما عن الفتاة زينب الحصني فيقول الدكتور بكار:

هذه الفتاة كان لها أخ اسمه محمد، وكان هذا الشاب ناشطًا في تنظيم المظاهرات، كما أنه كان من أشجع الشباب في إسعاف الجرحى؛ إذ إنه كان يظل في الشارع تحت الرصاص المنهمر إلى آخر لحظة حتى ينقذ حياة جريح من إخوانه.

إن عصابات الأسد عرفت محمدًا، وأخذت تبحث عنه فتوارى عن الأنظار، وغادرت أسرته بيتها إلى بيت مستأجَر في حيٍّ غيرحيِّها، وفي ثاني يوم من أيام رمضان خرجت زينب لشراء بعض احتياجات أسرتها، فتمّ اختطافها من قبل من يسمّوْن برجال الأمن والشبيحة، وبعد خمسة أيام اتصلت فتاة وقالت: إن زينب عندهم، وإنه بالإمكان إطلاق سراحها إذا سلَّم محمد نفسه، ولم يُسلِّم محمد نفسه؛ لأن التجارب السابقة علّمت الشعب السوري أن النظام لا عهد له ولا مواثيق، وأن كل اتفاق معه يفضي إلى أسوأ نتائج متخيَّلة.

في الثالث عشر من سبتمبر (أيلول) فُجعت الأسرة باستشهاد ابنها خلال عملية عسكرية في بابا عمرو، وحين ذهبت للمستشفى لتسلُّم جثمانه سمعوا بالمصادفة أن في ثلاجة المستشفى فتاة لم يتعرّف أحد عليها، وذهبت الأم المنكوبة إلى الثلاجة، وإذا زينب وقد قطع رأسها ويداها من الكتف، وتمّ صبّ مادة كيميائيّة على جسدها، فاحترق معظم جلدها

هذا ويضيف الدكتور بكار أن النظام السوري قد قتل حتى الآن 212 طفلا بصورة مروعة قام خلالها بقطع الأعضاء الذكرية للأطفال وقلع أظافرهم ثم أطلق النار على أطرافهم ..

ما رأيكم دام فضلكم ..؟ هل سمعتم بهذا في خبر الأولين والآخرين إلا في محاكم التفتيش في الأندلس ثم الفظائع التي ارتكتبتها أمريكا في سجن أبي غريب وغوانتانامو ..؟!

ما رأيكم يا من تنامون على الحرير وأهل سوريا تغتصب حرائرهم ويمثل وينكل بشبابهم ويضرب ويهان شيوخهم ويقتلون كما لو كانوا ذبابا بشكل يهتز له كل ضمير حي .. كل بشر

وين العالم وين عما يجري في سوريا ..؟ أين المسلمون؟ أين أحرار العالم؟ هل خرس العالم وأصابه الصمم والعمى أمام ما يجري في سوريا ..؟

يا سؤالا لم أزل أدفن بالصمت جوابه ..؟ أين منا المسلمون؟

أفتونا يا أهل الحجا والفتوى ..!!

[نايف ذوابه]

سورية: التهيئة للحرب الأهليّة
د. عبد الكريم بكار
يقفالعالم مذهولاً لحجم الإجرام الذي يمارسه النظام البائسضد المتظاهرين والمحتجّين،ويقول كثير ممن يشاهدبعض مقاطع (الفيديو) المروِّعة: إن ما يجري هو شيء ضدالعقل، وخارج المعقول، وبعيد كل البعد عما يتوقّعه أي إنسان من أي بشر. إنه الشعوربالصدمة الذي يبعث على تفسير كل شيء من جديد.
الإنسانيأنس بالإنسان، لكنه أيضًا يخشاه أكثر مما يخشى أي كائن على الأرض؛ لأنهيعرفما يمكنأن يفعلهحينيأمنالعقوبة، ويتجرّد عن المعاني التي جعلت منهإنسانًا.
أبناء المجتمع لا يرتبطبعضهم ببعض، ولايأمن بعضهم بعضًا من خلالالقانون وتدخّل الشرطة، وإنما من خلال ما وحَّدتهم عليه العقيدةوالتربية والروح الوطنية والتاريخ المشترك... إنهم يعرفون أن هناك عهودًاومواثيقوعادات وتقاليد غير مكتوبة،تجعلعدوان الإنسان على أخيهالإنسان يتوقف عند حدود معنية، فنحن نعرف أن شهامة العربي لا تسمح له بضربالطفل والمرأة، ونعرف أنه لو انتصر على خصومه، فإنه لا يسمح لنفسه بأن يمثل بجثثهم، كما أن مسألة الاعتداء على أعراض الخصوم خط أحمر يصعب جدًا تجاوزه أوتجاهله،ونحننعرف أن في إمكان الغدر أن يمزق كل الأواصر حين يصل إلى حد القتل بمن أُعطوا الأمان.

نحن نعرفكل هذا، لكن نظام الأسد في سبيل البقاء في السلطة قد كسر كل الأعراف والتقاليدوالمحرّمات، كما يفعلوحش ذكي، ويملك إمكاناتتدمير هائلة، أقول هذاالكلام بمناسبة ما يُعتقد أنه وفاة أول سورية تحت التعذيب في أقبية سجون النظام، وهي الشابةزينبالحصني بنت الثمانية عشر ربيعًا. هذه الفتاة التي توفي والدها وهي بنت ثلاثسنوات، وأمضت عمرها مع أسرتها في ضيقٍمن ذات اليد.هذهالفتاةكان لها أخ اسمه محمد، وكان هذا الشاب ناشطًا في تنظيم المظاهرات، كما أنه كان منأشجع الشباب في إسعاف الجرحى؛ إذ إنه كان يظل في الشارع تحت الرصاص المنهمر إلى آخرلحظة حتى ينقذ حياة جريح من إخوانه.

إن عصابات الأسد عرفت محمدًا، وأخذتتبحثعنهفتوارى عن الأنظار، وغادرت أسرته بيتها إلى بيت مستأجَرفي حيٍّ غيرحيِّها،وفي ثاني يوم من أيام رمضان خرجت زينب لشراء بعض احتياجات أسرتها، فتمّ اختطافها منقبل منيسمّوْنبرجال الأمنوالشبيحة، وبعد خمسة أيام اتصلت فتاة وقالت: إن زينب عندهم، وإنه بالإمكانإطلاقسراحهاإذا سلَّم محمد نفسه، ولم يُسلِّممحمدنفسه؛ لأن التجارب السابقةعلّمت الشعب السوري أن النظام لا عهد له ولا مواثيق، وأن كل اتفاق معه يفضي إلى أسوأنتائجمتخيَّلة.
في الثالثعشر من سبتمبر (أيلول) فُجعت الأسرة باستشهاد ابنها خلال عملية عسكرية في بابا عمرو، وحين ذهبتللمستشفى لتسلُّم جثمانه سمعوا بالمصادفة أن في ثلاجة المستشفى فتاةلميتعرّف أحدعليها، وذهبت الأم المنكوبة إلى الثلاجة، وإذا زينبوقد قطع رأسها ويداها منالكتف، وتمّ صبّمادة كيميائيّة على جسدها، فاحترق معظم جلدها!
قصةزينب نموذج لما يمكن أن تفعله الوحوش حين تملك القوة والسلطة.. وتفيد بعض المعلومات أنهناك (18) فتاة مفقودة، وعدد الأطفال الذينقتلوا بلغ (212) طفلاً،وقريب من هذا العدد من النساء.
وفي جسرالشغورتمّ اغتصاب ثلاثين فتاةأُخذنرهائنعن إخوتهنالناشطين في الثورة، وحين سلَّمإخوانهن أنفسهممنأجلإطلاقهن تمّ ذبحهم أمام معمل السكر كما تُذبح النعاج.
إنالنظام البائس لن يستطيع الاستمرار في القتل على هذه الوتيرة، وهو لا يستطيع إجراءإصلاحات حقيقيّة، ولهذا فإنه رفض مبادرة الجامعة العربية ـ مع محاباتها له ـ ورفضالسماح للمنظمات الحقوقية بدخول البلد؛ لأن كل ذلك يُسقط النظام،ويفضحه.
لم يبق في نظريأمام النظام للبقاء سوى طريق واحد هو إدخال البلاد في حرب أهلية، يغيّب فيها صوت المطالبةبالإصلاح، ويتراجع زخم التظاهر ـ لأنه يصبح خطيرا جدًا ـ ويحتكم الجميع إلى قوةالسلاح، ويلتفت العالم إلى شؤون أخرى، ويتم ترك السوريّين وشأنهم، والنظام يمهّدلهذا من خلال القتل، والتعذيب، وإهانة الناس، ونهبالممتلكات، وانتهاكالأعراض، وكل ما أخشاههو أنهسينجح في هذا، وسوف يساعده على ذلك شبابلا يستطيعون ضبط أعصابهموالصبر على جراحاتوعذاباتالثورة، كما سيساعده عليه عالم يبحث عن مصالحه، وإقليم لا يتحملمسؤوليّاته تجاه بلد إذا غرق فقد يُغرق المنطقة بأكملها.
إذاحملنا السلاح، فإننا نكون قد ساعدنا النظام على الفوز ببغيته، ونكون قد شوَّهناثورة هي من أجمل ثورات العصر الحديث، وكلي أمل أن يدرك حكماء الثوّار هذا المعنى قبلفوات الأوان .‏

[نايف ذوابه]

سورية: التهيئة للحرب الأهليّة

د. عبد الكريم بكار

يقف العالم مذهولاً لحجم الإجرام الذي يمارسه النظام البائس ضد المتظاهرين والمحتجّين، ويقول كثير ممن يشاهد بعض مقاطع (الفيديو) المروِّعة: إن ما يجري هو شيء ضد العقل، وخارج المعقول، وبعيد كل البعد عما يتوقّعه أي إنسان من أي بشر. إنه الشعور بالصدمة الذي يبعث على تفسير كل شيء من جديد.
الإنسان يأنس بالإنسان، لكنه أيضًا يخشاه أكثر مما يخشى أي كائن على الأرض؛ لأنه يعرف ما يمكن أن يفعله حين يأمن العقوبة، ويتجرّد عن المعاني التي جعلت منه إنسانًا.
أبناء المجتمع لا يرتبط بعضهم ببعض، ولايأمن بعضهم بعضًا من خلال القانون وتدخّل الشرطة، وإنما من خلال ما وحَّدتهم عليه العقيدة والتربية والروح الوطنية والتاريخ المشترك... إنهم يعرفون أن هناك عهودًا ومواثيق وعادات وتقاليد غير مكتوبة، تجعل عدوان الإنسان على أخيه الإنسان يتوقف عند حدود معنية، فنحن نعرف أن شهامة العربي لا تسمح له بضرب الطفل والمرأة، ونعرف أنه لو انتصر على خصومه، فإنه لا يسمح لنفسه بأن يمثل بجثثهم، كما أن مسألة الاعتداء على أعراض الخصوم خط أحمر يصعب جدًا تجاوزه أوتجاهله، ونحن نعرف أن في إمكان الغدر أن يمزق كل الأواصر حين يصل إلى حد القتل بمن أُعطوا الأمان.

نحن نعرف كل هذا، لكن نظام الأسد في سبيل البقاء في السلطة قد كسر كل الأعراف والتقاليد والمحرّمات، كما يفعل وحش ذكي، ويملك إمكانات تدمير هائلة، أقول هذا الكلام بمناسبة ما يُعتقد أنه وفاة أول سورية تحت التعذيب في أقبية سجون النظام، وهي الشابة زينب الحصني بنت الثمانية عشر ربيعًا. هذه الفتاة التي توفي والدها وهي بنت ثلاث سنوات، وأمضت عمرها مع أسرتها في ضيقٍ من ذات اليد.هذه الفتاة كان لها أخ اسمه محمد، وكان هذا الشاب ناشطًا في تنظيم المظاهرات، كما أنه كان من أشجع الشباب في إسعاف الجرحى؛ إذ إنه كان يظل في الشارع تحت الرصاص المنهمر إلى آخرلحظة حتى ينقذ حياة جريح من إخوانه.

إن عصابات الأسد عرفت محمدًا، وأخذت تبحث عنه فتوارى عن الأنظار، وغادرت أسرته بيتها إلى بيت مستأجَر في حيٍّ غيرحيِّها، وفي ثاني يوم من أيام رمضان خرجت زينب لشراء بعض احتياجات أسرتها، فتمّ اختطافها من قبل من يسمّوْن برجال الأمن والشبيحة، وبعد خمسة أيام اتصلت فتاة وقالت: إن زينب عندهم، وإنه بالإمكان إطلاق سراحها إذا سلَّم محمد نفسه، ولم يُسلِّم محمد نفسه؛ لأن التجارب السابقة علّمت الشعب السوري أن النظام لا عهد له ولا مواثيق، وأن كل اتفاق معه يفضي إلى أسوأ نتائج متخيَّلة.
في الثالث عشر من سبتمبر (أيلول) فُجعت الأسرة باستشهاد ابنها خلال عملية عسكرية في بابا عمرو، وحين ذهبت للمستشفى لتسلُّم جثمانه سمعوا بالمصادفة أن في ثلاجة المستشفى فتاة لم يتعرّف أحدعليها، وذهبت الأم المنكوبة إلى الثلاجة، وإذا زينب وقد قطع رأسها ويداها من الكتف، وتمّ صبّ مادة كيميائيّة على جسدها، فاحترق معظم جلدها!
قصة زينب نموذج لما يمكن أن تفعله الوحوش حين تملك القوة والسلطة.. وتفيد بعض المعلومات أن هناك (18) فتاة مفقودة، وعدد الأطفال الذين قتلوا بلغ (212) طفلاً، وقريب من هذا العدد من النساء.
وفي جسرالشغور تمّ اغتصاب ثلاثين فتاة أُخذن رهائن عن إخوتهن الناشطين في الثورة، وحين سلَّم إخوانهن أنفسهم من أجل إطلاقهن تمّ ذبحهم أمام معمل السكر كما تُذبح النعاج.
إن النظام البائس لن يستطيع الاستمرار في القتل على هذه الوتيرة، وهو لا يستطيع إجراء إصلاحات حقيقيّة، ولهذا فإنه رفض مبادرة الجامعة العربية ـ مع محاباتها له ـ ورفض السماح للمنظمات الحقوقية بدخول البلد؛ لأن كل ذلك يُسقط النظام، ويفضحه.
لم يبق في نظري أمام النظام للبقاء سوى طريق واحد هو إدخال البلاد في حرب أهلية، يغيّب فيها صوت المطالبة بالإصلاح، ويتراجع زخم التظاهر ـ لأنه يصبح خطيرا جدًا ـ ويحتكم الجميع إلى قوةالسلاح، ويلتفت العالم إلى شؤون أخرى، ويتم ترك السوريّين وشأنهم، والنظام يمهّد لهذا من خلال القتل، والتعذيب، وإهانة الناس، ونهب الممتلكات، وانتهاك الأعراض، وكل ما أخشاه هو أنه سينجح في هذا، وسوف يساعده على ذلك شباب لا يستطيعون ضبط أعصابهم والصبر على جراحات وعذابات الثورة، كما سيساعده عليه عالم يبحث عن مصالحه، وإقليم لا يتحمل مسؤوليّاته تجاه بلد إذا غرق فقد يُغرق المنطقة بأكملها.
إذا حملنا السلاح، فإننا نكون قد ساعدنا النظام على الفوز ببغيته، ونكون قد شوَّهنا ثورة هي من أجمل ثورات العصر الحديث، وكلي أمل أن يدرك حكماء الثوّار هذا المعنى قبل فوات الأوان .‏

[نايف ذوابه]

ملاحظة: المشاركة الثانية محذوفة لكن لم أستطع حذفها وذلك لرداءة التنزيل .. المشاركة الثالثة هي نفس الثانية ولكن بعد تجويد إخراجها وتنزيلها ..

[نايف ذوابه]

أهالي الرستن يصرخون بملء حناجرهم بأصوات لم يخرسها البطش والإجرام: وين الإسلام وين ..

أين المسلمون ...؟ أين أهل الحفاظ والحمية ..؟ أين وأين وألف أين وأين ..؟

[سلمى رشيد]

إلى متى تقبل أمة العرب هذا العار وتصمت ؟؟
إلى متى الصمت على انتهاك العرض والشرف والأمة في سباتها تنتظر ؟؟
وأسفاه
وااأسفاه
على أمة تذبح حرائرها وما من مدافع عن شرفهن
حقا هذا زمن يظهر فيه الرجال لا أشباه الرجال

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

[ياسر سالم]

" إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ " ( 178:آل عمران)

هؤلاء هم الروافض الاخباث الانجاس الذين لا يرقبون في مسلم إلا ولاذمة
ولا حرمة عندهم للمسلمين
أليسوا أحفاد عبد الله بن سبأ اليهودي ؟!
تفوقوا على أبيهم ونازعوه السيادة والريادة في البغي والكفر والفجور
وحاذوا اليهود على الركب بل سبقوهم بالنكال بالمسلمين
يظاهرهم حزب اللات بزعامة المجرم الأفاك الآثيم حسن نصر اللات
الذي سمعته بأذني يكفر أصحاب رسول الله صلى اله عليه وسلم
الحمد لله الذي ساق أقداره هذه ليميز الخبيث من الطيب
فها قد افتضح أمره عند من كان يظن به خيرا أو يرجو منه نفعا
افتضح بعدما أوهم الناس ردحا بأنه ينحاز للمستضعفين
ويناصر ثوراتهم ..
إلا أن تكون ثورة ضد روافضه !
يلبس جلود الضأن على قلوب الذئاب
ويرتدي مسوح الرهبان ويتكلم - تصنعا - بحكمتهم
وأنجس ما مايكون الكلب حين يغتسل
لسنا وإن ضمرت أحلامنا وخوت .:. منا الرؤوس بقول الزور ننبهر
اللهم أرنا فيه وفي حزبه الخبيث يوما كيوم بدر
وأحنه الغداة

***

ويضحك الفأر المستأسد ا الفاجر الأثيم بملء فيه
ليوهم أراذل القوم ممن يشابهونه دينا وخلقا
بأن كل شي على ما يرام !
ويوههم - أضل الله سعيهم وسعيه - بأنهم مضطهدون من السنة
ولا بأس بأن يقتل بعضا منهم لتعميق إدعائه ويسجل بشاعة ازلامه بهم ليخدعم
ولسكب المزيد من البنزين على النار

أيهذا الفاجر الاثيم
قد خبرناك مذ أركست في بلاد المسلمين
واستحلت جبتا وودا وسواعا
على رسلك لسنا غُفْلا
قد حفظنا سورة نوح مذ رضعنا ..

" لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198 )"
آل عمران

[نايف ذوابه]

سوريا تحترق بنار الطائفة العلوية المسؤولة عن جرائم النظام السوري ..

هل تتحمل الطائفة العلوية التي يعلم أهل المشرقين والمغربين أنها سند النظام وهي التي تمسك بمفاصل الأجهزة الأمنية وهي التي تتسلط على الاقتصاد السوري ومقدرات سوريا هل تتحمل ما يقوم به النظام العلوي .. الطائفي الجبان الذي يستحل الحرمات ويغتصب الفتيات ويقتل شباب سوريا الحر لأنه يتطلع إلى الحرية والكرامة ..

هل يتحمل الجبناء الذين يحمون النظام السوري ما يقوم به النظام من قتل الأطفال الأبرياء .. 212 طفلا قتلهم النظام السوري .. ليست إسرائيل التي قتلتهم .. النظام السوري بدباباته وأمنه وشبيحته ..؟

من يعلم هذا ويسكت .. ؟

النظام السوري إلى زوال فهل تتحملون المسؤولية وتواجهون الحقيقة حين تحين لحظتها ..؟

[سوسن محمد]

اللهم عجّل سخطك عليهم
اللهم أهلكهم وبددهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم آااااامين

[عبدالكريم قاسم]

سيسقط الصنم باذن الله ، فكل يوم تشتد الضربات وتتوسع دائرة الاحتجاج والمظاهرات التي تنادي بزوال النظام
اخوتي للحرية ثمن يدفعه الاحرار دائما وشعب سوريا العريق ما خذل بلاده يوما انما هي مسألة ايام ينسجون للطغاة اكفان فاذا اكتمل النسج واظنه اكتمل سيشرعون بحفر قبورهم في مزابل التاريخ بعيدا عن مقابر الاحرار
لا غرابة من فعل نظام عاث في الارض فسادا لعقود وخلق له اتباع ماحملوا السلاح يوما للدفاع عن سوريا انما حملوه للدفاع عن نظام اوشك على الانهيار .فالعودة مستحيلة وهزيمة الانذال مؤكدة واقسم انها مؤكدة لان الشعوب اذا ارادت العزة فلن تهزم كيف لا وشعبنا السوري الحر قد عقد العزم على التخلص من دنس العبودية التي خلقها نظام المستأسد على الاطفال والنساء
وسيلفظ الصنم انفاسه الاخيرة قريبا قريبا استبشروا خبرا

[نايف ذوابه]

شكرا لمن تفاعلوا وانفعلوا بهذه الزاوية .. فما كتب فيها ترتجف له القلوب وتهتز له الأبدان لفظاعته ..

لا أدري أين عاش هؤلاء الأنذال الذين ارتكبوا هذه الجنايات الخبيثة والدنيئة التي مستنا بأعز ما نملك .. لا شك أنهم ولدوا في زرائب وحظائر خنازير والخنازير معروف عنها أنها لا تغار .. لا يغار ذكرها على أنثاه وهؤلاء الأوباش لو كانوا يغارون على أعراضهم لما هانت عليهم أعراض الناس .. هؤلاء السفلة القتلة لا بد أنهم ولدوا في بيوت ليست شريفة إن لم تكن في بيوت وأوكار دعارة .. هؤلاء ليسوا من الناس لأن ما تعاهد عليه البشر هو عدم المس بالضعيف والمسالم الذي لا يملك أن يرد عن نفسه كالنساء والأطفال والشيوخ ..

هؤلاء لم يتثقفوا في بيوت علم ولم يترددوا على مساجد ولم يتوضؤوا كي يصلوا لله .. هؤلاء عبيد الدينار والدرهم عبيد بشار .. الجاهليون في جاهليتهم كانوا يحافظون على القيم الرفيعة ولا يدوسونها بنعالهم ..

يروى أن نفرا من قريش اقترح ليلة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم في بيته أن يتسوروا عليه الجدران ويتناولوه بسيوفهم ضربة واحدة يضيع دمه معها بين القبائل .. فقام رجل رشيد منهم وقال: نتسور عليه الجدران فتنكشف علينا بنت العم(من البيوت المجاورة)؟ وماذا تقول عنا العرب؟ والله لا نفعل ذلك أبدا .. هل رأيتم كيف أن الجاهليين كان عندهم قيم رفيعة .. لم يدوسوا على قيمهم للثأر من عدوهم محمد صلى الله عليه وسلم والنيل منه والخلاص منه ..

أعيد وأزيد ماذا تفعل الطائفة العلوية إزاء ما يرتكبه النظام الذي يمثلها ولا يمثل أحدا غيرها؟ ماذا تفعل الطائفة العلوية إزاء ما يرتكبه أبناؤها بحق بني وطنهم وأبناء جيرانهم وأناس عاشوا معهم دهرا طويلا ..؟ هل قطعت الطائفة العلوية كل حبال التواصل مع أهل سوريا من مسلميها وهم الأغلبية التي يتسيدون عليها ..

[احمد العتيبي]

يعتقد بشار الأسد أن الشعب السوري سيستسلم تحت وطأة أعمال القتل والتعذيب والإعتقالات وارتكاب أفعال وحشية يندى لها الجبين بحق عائلات الناشطين في الثورة، كما يعتقد أن بإمكانه الإفلات من عواقب جرائمه في هذه الدنيا كما حصل مع رائد الإجرام والوحشية والقتل، والده، الذي هدم بيوت حماه على رؤوس أصحابها وقتل خمسين ألفاً من أبنائها لمجرد أن طالبوا بالعدل في الحكم وإصلاح أحوال البلاد وحرية العباد.

وإن التصعيد في الإجرام الذي يمارسه النظام لهو دليل دامغ على إفلاسه وقرب نهايته, وهو يرمي باعتداءاته المخزية على الأعراض والمحرمات أن يحمل المحتجين السلميين إلى المواجهة في معارك غير متكافئة ومحسومة سلفاً لمصلحة النظام الفاسد المجرم.

وإنه لمما يحز في النفس ويثير الغيظ أننا لا نشاهد موقفاً عربياً وإسلامياً جاداً وعملاً حازماً لإغاثة المنكوبين تحت جور وتسلط ونذالة هذا النظام الفاسد، ولعزله وإيقاف جرائمه وأعماله الوحشية، ومحاسبة القتلة وايقاع العقوبات على المجرمين.